هي ما يمكن أن نحي به قواتنا الباسلة في ذكرى عيد الاستقلال 59 و تخرج الدفعات المختلفة و تدعيم الدول الشقيقة و الصديقة في التكوين و التدريب في مدارسنا. لعله ما يكون من كل وطني و راشد أن يثمنه و يفتخر به، هو العزم و جدية من طرف المشرفين على حماية أمن الوطن و المواطن من سلطات مدنية و عسكرية.
أقل ما نبارك و نساهم فيه من جانبنا كمجتمع هو التنويه و المباركة في نمط التسيير الذي جعل التكامل بين القطاعات الدستورية في البلاد تتجه نحو هدف و مبتغى تمهيد طريق التحول و التغيير للبلاد من أجل صباح مشرق يجد فيه المواطن الجزائري كل الأمن و الأمان و التفتح والمساواة و الحرية و الاستقرار و التقدم.
لا أبالي إن قلت حفظك الله يا جزائر المعجزات و يا شعلتا في الدجى الحالكات و رمزا ساطعا لحريات و شعارا لثورات . و لا أبالي أيضا إن أمدحتك يا جزائر في صمودك و تسامحك و تعففك على المغرضين. كل ما يقال فيك لا يعطيك حق وصفك الحقيق.