أولى المشاكل، أن لدينا عشرات ممن يتوهمون أنهم خلقوا كقادة، لم تنجب الجنوب مثلهم، وهم لايتمتعون بحرف من المبادئ الأساسية للقيادة، لاقدرة على التنظيم والتخطيط، لامؤهلات علمية ولاخبرات سياسية وأقتصادية .
ولامعرفة أولية بفن الحوار، والقدرة على المناورة السياسية الهادفة الوصول للهدف المنشود، وهؤلاء يدفعهم من ولدوا ليكونوا أهل الزفة والمزمار.... لذا لا نرى من هؤلاء أى بصيص أمل للوصول بالوطن إلى بر الأمان، ومع ذلك نراهم في كل المراحل ينسبون الفشل على الآخرين، وينسبون نجاح الآخرين انهم كانوا خلفه.
لذلك لاغرابة ان نسمع عن بطولاتهم في بطولات وطنية قبل ولادتهم، او حتى وهم في مرحلة الطفولة.
المشكلة الأخري، خيانة الجنوبي للجنوب وللجنوبي، ولولا هذه الخيانة لما أحتل المحتل الشمالى ذرة من تراب الوطن، ولما أبترع الأجنبي فوق سيادة الوطن.
هناك سلبيات كوارثية لامجال لشرحها لأن الزمن الحاضر لايجد العقل فيه مكان، لكن الغباء، والنذالة، والدجل، والبيع والسمسرة، والخيانة، هم من تسيدوا المكان والزمان.
عدن الضحية دوما لكل هؤلاء العفن.