ميشيل باشيليت
قالت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم الجمعة إن 580 مدنياً قتلوا في وسط مالي هذا العام وسط تفاقم العنف بين الطوائف، مُنح اللوم لقوات الأمن في انتهاكات حقوق الإنسان، وقال إن الجماعات المتطرفة مثل الأجنحة الإقليمية لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية تُثير وتستغلها..
وحث مكتب ميشيل باشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، السلطات المالية على إجراء "تحقيقات فورية وشاملة ومحايدة ومستقلة" في الانتهاكات والتجاوزات المزعومة لحقوق الإنسان، مضيفاً: "هذه هي الطريقة الوحيدة لعكس هذا الاتجاه من العنفالمستمر".
وقالت في بيان إن قوات الأمن المالية المنتشرة في المنطقة "تورطت هي نفسها" في انتهاكات حقوق الإنسان - ومعظمها ضد مجتمع بيل، الذي يتكون في المقام الأول من رعاة. العنف يشمل حرق المنازل وقتل الماشية.
وكانت ميليشيات من مجتمع بيل وراء عشرات الحوادث العنيفة التي وقعت مع مجتمع دوكون - ومعظمهم من المزارعين والصيادين - التي أودت بحياة 210 أشخاص، بحسب مكتبها. وقالت ان الجماعات ذات الصلة بـ " دوكون " نفذت 12 هجوما ، مما اسفر عن مصرع ما لا يقل عن 82 شخصا.
وقال مكتب ميشيل باشيليت ان قسم حقوق الانسان التابع لبعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وثق "230 عملية اعدام خارج نطاق القضاء او بإجراءات موجزة او تعسفية " نسبت الى الجيش المالى فى منطقتى موبتي وسيغو بوسط المنطقة.
واعربت عن اسفها "لحالة من انعدام الامن المزمن للسكان المدنيين الذين لا يستطيعون الاعتماد على حماية القوات المالية". وهذا يجب أن يتوقف.