وفاة الفنانة المصرية ماجدة الصباحي
غيب الموت الفنانة المصرية ماجدة الصباحي صباح اليوم (الخميس)، عن عمر يناهز 88 عاماً بعد صراع مع المرض، وتعد الراحلة أحد نجوم العصر الذهبي للسينما المصرية، قدمت عبر مسيرتها الفنية العديد من الأفلام التي تجاوزت 60 فيلماً.
ونعت نقابة الممثلين المصرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الفنانة الراحلة وكان الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، قد صرح بإعلان خبر الوفاة، فيما لم يتقرر بعد موعد تشييع الجنازة.
وولدت ماجدة الصباحي، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية (شمال مصر) في مايو (أيار) عام 1931. واسمها الحقيقي عفاف علي كامل الصباحي، وكان والدها موظفاً في وزارة الموصلات المصرية، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية.
ثم في عمر 15 سنة، بدأت حياتها الفنية دون عِلم أهلها وغيرت اسمها إلى ماجدة حتى لا تكتشف، وكانت بدايتها عام 1949 في فيلم «الناصح» إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل ياسين.
وذاع صيتها في فترة الستينات، بتقديمها دور الفتاة المصرية التواقة للحرية، فقدمت أفلام «المراهقات» و«حواء على الطريق» و«الحقيقة العارية»، وتميزت بأدائها الهادئ وصوتها الدافئ الذي كان يميزها بين أبناء جيلها.
وخلال مسيرتها الفنية قدمت العديد من الأفلام المأخوذة عن أعمال أدبية مثل «السراب» عن قصة لنجيب محفوظ و«أنف وثلاث عيون» عن قصة لإحسان عبد القدوس و«الرجل الذي فقد ظله» عن قصة لفتحي غانم.
وتطرقت إلى باب الإنتاج الفني أيضاً، وأسست شركة إنتاج سينمائي قدمت من خلالها بعض أفلامها مثل «هجرة الرسول» و«زوجة لخمسة رجال» و«العمر لحظة» و«جميلة» المأخوذة عن قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد.
خاضت تجربة إخراج وحيدة في فيلم «من أحب» الذي أنتجته وأخرجته وشاركت في كتابته مع صبري العسكري ووجيه نجيب عام 1966.
تزوجت من الممثل الراحل إيهاب نافع الذي شاركها بطولة عدد من الأفلام مثل «القبلة الأخيرة» و«النداهة». وحصلت على جائزة النيل بمجال الفنون عام 2016 وهي أرفع جائزة مصرية وكرمتها الدولة في عيد الفن عام 2014.