وزير الداخلية اليمني
توعد وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري قائد الحزام الأمني في محافظة أبين " عبد اللطيف السيد " بإطلاق عناصر تنظيم القاعدة ضده.
وقال الوزير الميسري ": إن الأمور تسير في صالحهم " أي الحكومة الشرعية " وانهم ماضون باتجاه حسم المعركة ودخول مدينة عدن في إشارة الى أن الحكومة الشرعية غير ملتزمة بالهدنة التي دعا اليها التحالف العربي بقيادة السعودية .
وقرأ سياسيون تهديد الميسري للسيد بأنه دليل قاطع على أن التنظيم أو فرع منه بات يتحرك بأوامر مسؤولين في الحكومة الشرعية .
يشار الى أن وزير الداخلية أحمد الميسري كان قد عين القيادي في التنظيم" الخضر جديب " وهو أحد أهم المطلوبين للاستخبارات الأمريكية قائدا لحراسته الشخصية .
وبحسب صحف محلية قالت " إن هناك أدلة تثبت استخدام جديب منزل وزير الداخلية في عدن كسجن سري ومنطلقا لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات استهدفت قيادات جنوبية وناشطين وبحسب صحيفة 14 أكتوبر الصادرة من عدن " فقد عثر قوات الأمن في بيت الوزير الميسري على عبوات متفجرة وأحزمة ناسفة وسجين أخفي قبل أكثر من عام أعلنت القاعدة وجوده تحت قبضتها وطالبت بفدية قدرها مليون ريال سعودي مقابل اطلاق سراحه .
وجاء تهديد الوزير الميسري للسيد عبر تسجيل صوتي بثه ناشطون طالبه فيه أيضا بتسليم نفسه والتخلي عن المجلس الانتقالي مقابل ترتيب وضعه لاحقا بحسب التسجيل .
في السياق حركت المليشيات التابعة لحزب الإصلاح جناح الإخوان المسلمين في اليمن مسلحيها باتجاه محافظة ابين محاولة التوغل في شوارع مدينة شقرة .