صورة تعبيرية
تتواصل الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" لناشطين من مختلف الطوائف والانتماءات، لتظاهرة حاشدة سلمية، نهار الأحد المقبل، في ساحة الشهداء وسط بيروت، احتجاجًا على التدهور المعيشي والوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، تحت شعار "السترات الصفراء" وهاشتاغ "أنا_نازل_عالشارع".
وقد أشعل وفاة الطفل الفلسطيني محمد وهبة في أحد مستشفيات لبنان فتيل التظاهرات التي جابت مختلف المناطق اللبنانية، مساء أمس، محملين الأنروا، والدولة اللبنانية، ووزارة الصحة مسؤولية وفاته.
وكتبت مها مارجي على الفيسبوك:" نازلين عالشارع كرمال حقنا بالطبابة المجانية، حقنا بتخفيض أسعار السلع، حقنا بتخفيض الضرائب وفوائد البنوك اللي نهشتنا، نازلين للمطالبة باستقلال القضاء ومحاسبة الفاسدين ولا سيما ملوثي شريان حياتنا (نهر الليطاني).
نازلين كرمال نقول نحنا وأولادنا قرفنا منكم جميعاً، وأن كل وعودكم طلعت كذب، حلوا عن سمانا، أنتو بالقصور… وهالشعب من الجوع رايح عالقبور.
نازلين وما في مؤامرة، ولا سفارة، ولا جكارة، نازلين لأن سيف الفساد تحكم بكل مفاصل علي بابا والمغارة. صباحكم ثورة ضد الفساد".
علي العطار نشر صورة للسترات الصفراء وكتب: "دعوة إلى النزول على ساحة الشهداء نهار الأحد الساعة ١٢ ظهراً.من اليوم ورايح لازم كل أحد يكون في نزلة عالشارع.
نحن راحت علينا، خلوها ما تروح عأولادنا…اليوم محمد وهبة يمكن بكرا إبنك. رجاءً الكل يدعي على صفحته بطريقته للنزول للشارع الأحد وكل أحد".
بدورها كتبت عبير الجوهري:" إذا الشّعب يوما" اراد الحياة.. فلا بدّ أن يستجيب القدر.
بيت شعر توارثنا كلماتو وحفظناها.. مع وقف التّنفيذ، بس هالمرّة
لازم ولو محاولة حقيقيّة انّو يتحقّق القدر ويستجيب.. لازم".
ويقول عماد زين لـ"سبوتنيك":"سننزل من البقاع نهار الأحد للمشاركة في تظاهرة الأحد، سنعتصم ضد الطبقة الفاسدة، قرفونا البلد، أمنية كل مواطن لبناني الهجرة وترك البلد، بسبب هذه الطبقة السياسية الفاسدة، لا مدارس لا طبابة ليس
لدينا مقومات حياة، الزعيم يورث إبنه، والحل إما بإزالة هذه الطبقة وإما الهجرة من لبنان لا يوجد حل آخر".
بدورها تقول سارة ياسين: "سننزل إلى الإعتصام لأننا مللنا من الإستهتار بأرواحنا وأرواح أطفالنا، 9 أشهر ولم يتفقوا على تشكيل الحكومة، لأنها تتشكل حسب مصالحم، وحتى لو تشكلت لن تستطيع أن تفعل شيء لأن جميع من في
الطبقة السياسية فاسدة، نريد أبسط حقوقنا نريد أن نعيش بكرامة".