صورة تعبيرية
طالب "حراك مانديلا ليبيا" الداعم لسيف الإسلام القذافي، الشعب السعودي بالاصطفاف وعدم الانجرار وراء عمليات الاستغلال السياسي لقضية الصحفي جمال خاشقجي.
وقال الحراك في بيان حصلت "جنوب العرب" على نسخة منه، "تابعنا بقلق تطورات الأوضاع على خلفية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وكذلك المآرب التي لاحت في الإجراءات والتصرفات، التي اتخذتها بعض الدول المعادية، التي أكدت بما لا يدع مجالا للشك، صدق ما حذر منه الرئيس، معمر القذافي، في مؤتمر القمة المنعقد في دمشق سابقا، وأن هدف تلك الدول الخبيث هو بث الفرقة والفتنة ودفع الأحداث إلى مسار تخريب وتدمير السعودية، بما يخدم مصالحها الإقليمية والدولية.
وتابع "يؤكد الحراك على دعمه الكامل للشعب السعودي الشقيق في الحفاظ علي دولته، وثقته في رجال القضاء السعودي الذي لا يتأثر بحادثة فردية، خاصة وأن القانون سيأخذ مجراه لمعاقبة المتورطين في الحادثة, ويحذر الحراك الدول المتكالبة التي سعت منذ اللحظة الأولى لاستغلال الواقعة لتحقيق أهداف لا تتعلق بالحرية، إنما هي ادعاءات كاذبة حاولت تسويقها أمام العالم للظهور بمظهر يخالف حقيقة الأوضاع في تلك الدول، كما فعلت معنا في ليبيا سنة 2011".
وتابع البيان "يؤكد الحراك على أن كل تلك المحاولات لم ولن تؤثر في تضافر الشعوب العربية، من أجل مواجهة أطماع تلك الدول، وبعض الرؤساء الذين يسعون للنيل من أمتنا الواحدة لإعادة أمجادهم الغابرة".
واستطرد "يعرب الحراك عن كامل تضامنه مع الشعب السعودي، ومساندة المملكة في كافة الخطوات المستقبلية بشأن الأزمة وتداعياتها، وكذلك مد يد العون بكافة السبل الممكنة للأشقاء، وندعوهم للاستفادة من التجربة الليبية وأخد العبر منها، واستنادا إلى المشهد الذي رأيناه من بعض الدول تجاه السعودية، يطالب الحراك الدول العربية وقياداتها السياسية وشعوبها العربية، بضرورة توحيد الصف وتحطيم كل مخططات الفرقة والتصدي لكل أصحاب المصالح والنزعات الاستعمارية والتخريبية في المنطقة، وأن المرحلة الراهنة تحتاج إلى تضافر كبير على كافة المستويات الرسمية والشعبية، لاستعادة ما فقد من المركزية العربية في المنطقة، والانطلاق نحو المستقبل. كما يطالب تركيا بالكشف عن مصير الصحفيين المختفين فيها منذ فترة طويلة، وعشرات الآلاف المعتقلين في سجون الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي ضاعف أعداد المعتقلين عشرات المرات منذ توليه الحكم حتي اليوم والكف عن إعادة نشر الثقافة الاستعمارية".