تجربة دفاع أمريكية للتصدي لتهديد الصواريخ الباليستية
ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الجمعة، أنها اختبرت بنجاح نظاما صاروخيا مضادا للصواريخ الباليستية قبالة الساحل الغربي لهاواي، ما يزيد القدرة على إسقاط الصواريخ التي تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها.
وتم إطلاق الصاروخ الاعتراضي الذي تطوره الولايات المتحدة واليابان من المدمرة "جون فين"، بعد أن رصد الرادار الموجود على المدمرة الصاروخ الباليستي متوسط المدى المستهدف وتعقبه.
وفي أغسطس/ آب الماضي، حصل البنتاجون على تفويض ببحث خيارات جديدة للتصدي للصواريخ الكورية الشمالية الموجهة إلى الولايات المتحدة باستخدام الرادارات ومزيد من الصواريخ.
ويسعى الجيش الأمريكي لمعرفة ما إذا كان ممكنا أن تضيف الولايات المتحدة خطا آخر للدفاعات الموجودة من قبل لاعتراض الصواريخ.
والنظام "إيجيس" الذي استخدم في أحدث اختبار مزود بنظام الاعتراض (ستاندارد ميسيل 3 بلوك آي.آي.أيه)، والذي يجري تطويره في مشروع مشترك بين شركة ريثيون الأمريكية للصناعات الدفاعية وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية.
ونشرت الولايات المتحدة نظام "إيجيس"، الذي أنتجته شركة لوكهيد مارتن الأمريكية على 36 سفينة تابعة لسلاح البحرية الأمريكية حتى الآن، وكذلك في منشأة بهاواي