صورة تعبيرية
استعاد الجيش السوري مجموعة من القرى والبلدات بريف القنيطرة جنوبي البلاد ضمن اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة، وتتبقى أمامه قريتان ليفرض كامل سيطرته على القنيطرة وريفها.
وقال مصدر أمني، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد، إن "الجيش السوري سيطر على قرى "جباتا الخشب وطرنجة وأوفانيا والحرية ويتابع تقدمه بريف القنيطرة الجنوبي".
وأضاف المصدر "يتبقى للجيش بلدتي بريقه وبير عجم في المحور الجنوبي ليسيطر بعد ذلك على كامل القنيطرة وريفها".
وفي السادس والعشرين من يوليو/تموز الجاري استعاد الجيش السوري معبر القنيطرة الواقع على الحدود مع الجولان السوري المحتل ورفع العلم السوري عليه ضمن اتفاق التسوية ذاته والذي أفضى إلى خروج المجموعات المسلحة وعلى رأسها "جبهة النصرة" إلى إدلب.
ويخوض الجيش السوري، منذ أكثر من سبع سنوات، معارك ضد العديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم" داعش" و"جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وهما تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا وعدد من الدول.
أما في ريف درعا، فقد صادر الجيش السوري خلال تقدمه السريع اليوم في بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي، عبوات ناسفة وقذائف، وصاروخ تاو أمريكي، كانت بحوزة مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، حيث خاض الجيش اليوم معارك عنيفة مع مقاتلي التنظيم أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين، بينهم متزعم التنظيم فى بلدة الشجرة أبو وليد المصري، كما تمكن الجيش من تدمير عدد من العربات المفخخة التي حاول التنظيم المتطرف استخدامها في مواجهة تقدم القوات السورية، التي قطعت طرق الإمداد عن عناصر التنظيم التكفيري، وحاصرتهم في رقعة ضيقة تشمل بلدات معرية وعابدين وبيت أره والقصير آخر معاقل "داعش" في حوض اليرموك.