ذكرت وسائل إعلام أرجنتينية أمس الأول أن اثنين من المغامرين راكبي الدراجات النارية الرباعية عثرا على عظام بشرية عمرها ثلاثة آلاف عام على شاطئ بمنطقة باتاجونيا جنوب الأرجنتين.
وقال أحد المغامرين ويدعى أدريان جارسيا لمحطة تودو نوتيسياس «لم يكن هناك أي شخص على الشاطئ على الإطلاق. لاحظنا آثارا لشاحنات صغيرة (بيك أب) واقتفينا أثرها وعثرنا على الجماجم».
وأضاف أن رفات نحو 20 شخصا كانت متناثرة في الرمال بالقرب من شاطئ كولومبو في شبه جزيرة فالديس.
واعتقد المغامران أن العظام التي عثرا عليها يمكن أن تكون لضحايا الديكتاتورية في الأرجنتين (1976 - 1983) وأخطرا الشرطة.
لكن تبين أن تلك العظام تعود إلى مجموعة من السكان الأصليين الذين استوطنوا باتاجونيا قبل 12 ألف عام.
وحلل علماء العظام قبل 11 عاما ودفنوها على الشاطئ «احتراما لرغبات» السكان الأصليين الذين أقاموا مقبرة هناك.
ويعتقد أن الرياح كشفت تلك العظام بعد ذلك.