تعزيزات عسكرية
كشفت مصادر في المعارضة السورية أن القوات الحكومية أرسلت تعزيزات عسكرية من محافظة حماة وسط سورية إلى جبهات ريف دمشق شرق العاصمة السورية دمشق.
وقالت المصادر إن رتلا عسكريا قوامه أكثر من 35 سيارة، تحمل مقاتلين، والبعض منها تحمل أسلحة متوسطة، سحبت من جبهات ريف حماة الشرقي وأرسلت إلى جبهات حرستا شمال شرق دمشق، بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها القوات الحكومية خلال اليومين الماضيين.
وفي جبهة حرستا، قال قائد عسكري في غرفة عمليات معركة (بأنهم ظلموا) مساء الاثنين، إن "القوات الحكومية كثفت قصفها المدفعي والصاروخي على مدينة حرستا وبعض بلدات الغوطة الشرقية، حيث أطلق الطيران الحربي أكثر من مئة صاروخ فراغي تناوبت عليها أربع طائرات حربية.
كما تم اطلاق ما يزيد عن 300 قذيفة هاون ومدفعية و24 صاروخ نوع فيل ،مما أدى لمقتل 8 اشخاص بينهم طفلاين وسقوط عشرات الجرحى". كانت "حركة احرار الشام" هى التي أطلقت معركة "انهم ظلموا" في الغوطة الشرقية.
وشهدت الغوطة الشرقية قتالا عنيفا في الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة السورية طرد معارضين مسلحين إسلاميين من المنطقة.
وأكد القائد العسكري "مقتل أكثر من 30 عنصراً من القوات الحكومية بينهم العميد علي ديوب قائد اللواء 138 دبابات من مرتبات الحرس الجمهوري والملازم أول أحمد منير عليشة ، كما قتل القيادي في كتائب قوات الصاعقة التابعة لجيش التحرير الفلسطيني محمد محسن الملقب أبو الوليد في معارك ادارة المركبات".
ومن جانبه، قال مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية "إن القوات الحكومية تخوض معارك عنيفة جداً في مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق، وتستهدف برمايات مدفعية وصاروخية مكثفة مواقع وتحركات المسلحين في محيط إدارة المركبات بحرستا وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الاقتحام في الجيش السوري والمسلحين".