تعهَّد وزير الدفاع البريطاني الدفاع عن المياه الإقليمية لبلاده بعدما قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم ان نشاط السفن الروسية «المارة في المياه البريطانية بات كثيفاً»، مؤكدةً أن فرقاطة تابعة لسلاح البحرية «واكبت» سفينة حربية روسية كانت تقترب من المياه الإقليمية البريطانية يوم عيد الميلاد.
وأضافت الوزراة في بيان ان الفرقاطة «اتش ام اس سانت البان» أُرسلت السبت الماضي إلى موقع قريب من الفرقاطة الروسية «الأميرال غورشكوف» في بحر الشمال لـ «مراقبة نشاطاتها في مناطق مرتبطة بالمصلحة الوطنية»، وستعود اليوم الى بورتسموث مرفأ رسوها.
وتابعت أن سفينة تابعة لدورية أخرى أُرسلت أول من أمس لـ «مواكبة سفينة روسية لجمع المعلومات» في بحر الشمال وفي بحر المانش، إضافة إلى إرسال حاملة مروحيات لمراقبة سفينتين روسيتين أخريين.
وأكد وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون «لن اتردد في الدفاع عن مياهنا (الإقليمية) ولن اسمح بأي شكل من أشكال العدوان». وأضاف أن «بريطانيا لن تقبل ابداً بترهيبها عندما يتعلق الأمر بحماية بلدنا وشعبنا ومصالحنا الوطنية».
وكانت الفرقاطة «اتش ام اس سانت ألبان» أرسلت في كانون الثاني (يناير) الماضي لمراقبة حاملة طائرات وقاذفة صواريخ روسيتين.