عناصر من الأمن المصري
داهمت قوات الأمن المصرية مزرعة بمنطقة الصالحية في محافظة الشرقية بمنطقة دلتا النيل، قالت إن "إرهابيين" كانوا يختبئون داخلها. وقتل تسعة أشخاص في العملية واعتقل نفس العدد. وفي حادث منفصل أطلق مسلحان النار على مقهى بقرية العياط جنوب القاهرة ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين.
قتل تسعة أشخاص وصفوا بالـ"إرهابيين" في اشتباكات مع قوات الأمن التي داهمت مقر إقامتهم في محافظة الشرقية بدلتا النيل (شمال شرق القاهرة)، واعتقل تسعة آخرون في العاصمة المصرية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان نشر على صفحتها الرسمية على فيس بوك إنه بعد ورود معلومات عن اختباء "عناصر إرهابية" متورطة في هجمات ضد الشرطة في شمال سيناء، تمت مداهمة المزرعة التي يقيمون بها بمنطقة الصالحية بمحافظة الشرقية ولكن القوات "فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث تم التعامل مع مصدر النيران مما أسفر عن مصرع تسعة عناصر جار تحديد" هوياتهم.
وأضاف البيان إنه تم كذلك توقيف تسعة "عناصر إرهابية" في القاهرة وعثر بحوزتهم على أسلحة وذخائر.
وبحسب البيان، فإن هناك "روابط تنظيمية" بين الموقوفين وجماعة الإخوان المسلمين.
ومنذ العام 2013، تدور مواجهات بين قوات الجيش والشرطة وإسلاميين متطرفين مسلحين في شمال سيناء.
وقتل في هذه المواجهات المئات من الطرفين، كما قتل أكثر من مئة قبطي في تفجيرات استهدفت كنائس وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية".
مسلحان يقتلان ثلاثة أشخاص في مقهى
وفي حادث منفصل أطلق مسلحان ملثمان النار على مقهى في جنوب القاهرة ليل السبت إلى الأحد ما أوقع ثلاثة قتلى على الأقل، بحسب مصادر أمنية رجحت فرضية جريمة حق عام.
ومثل هذه الاعتداءات في مقهى نادرة في مصر التي شهدت في السنوات الأخيرة اعتداءات مسلحة لمتطرفين إسلاميين.
وبحسب المصادر الأمنية فإن الهجوم أوقع أيضا خمسة جرحى على الأقل ووقع في قرية العياط على بعد 50 كلم جنوب القاهرة.
وأشارت صحافة الدولة إلى ستة جرحى ونقلت عن شهود أن مهاجمين وصلا بدراجة نارية وأطلقا النار ثم لاذا بالفرار.
وأضافت أن أجهزة الأمن توجهت للمكان لتحديد الملابسات الدقيقة لما حدث.