فرانسوا صديق القطط.. مفاجأة مدهشة تفك لغز المشرد الفرنسي في شوارع مصر
أشعلت قصة "فرانسوا" الشاب الفرنسي الذي عاش مشرداً في شوارع مصر ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. تمكنت صفحة "أطفال مفقودة" على فيسبوك من كشف لغز هذا الشاب الذي عاش لفترة طويلة دون هوية معروفة.
قصته بدأت بتدوينة على الصفحة المذكورة، حيث كان يعيش "فرانسوا" بين سكان مختلفة من محافظات مصر كمشرد، دون أن يكون لديه أي معلومات عن نفسه سوى اسم "حسن" الذي أطلقه عليه أهل المناطق التي عاش فيها. تعاطف السكان معه وأحبوه وساعدوه، حيث كان يشارك وجباته مع مجموعة من القطط التي رافقته في رحلته.
بعد توجيهه لنصائح والده بضرورة تناول دواء لمرض نفسي يعاني منه، قرر "فرانسوا" السفر إلى مصر، حيث كان يشعر بانجذاب خاص لهذه البلاد. بعد وصوله إلى مصر، استقر في مناطق مختلفة بمدينة القاهرة، وتشارك في صداقات محلية.
بعد تداول قصته على وسائل التواصل الاجتماعي، تمكنت أسرته في فرنسا من التواصل معه من خلال القنصلية الفرنسية. تبيّن أنه كان يعاني من فقدان الذاكرة بسبب عدم تناوله للدواء، وقد أثر ذلك على حياته بالكامل.
بعد تنسيق الجهات المعنية في مصر وفرنسا، تم إعادة "فرانسوا" إلى أسرته في فرنسا، لينهي بذلك فصول الغموض والتساؤلات حول هويته وظروفه الغامضة في شوارع مصر.