ناشطون جنوبيون : اي مفاوضات جديدة لا يكون الجنوب طرفاً رئيسياً فيها سيكون مصيرها الفشل
قال ناشطون ومحللون سياسيون جنوبيون في تغريدات على منصات وسائل التواصل الإجتماعي ان الجولة الجديدة من المفاوضات التي بدأها المبعوث الدولي الخاص لليمن هانس غروند برغ من الرياض وسبقها زيارات لمسقط وصنعاء ثم عدن واللقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي هو يجري بين الأطراف المتصارعة في الشمال ولكن هذه المرة في العاصمة عدن لغرض شرعنة المفاوضات تحت سقف الوحدة الفاشلة والقفز عن قضية شعب الجنوب العادلة من خلال عدم اشراك الطرف الجنوبي الممثل لقضية الجنوب في المفاوضات الجارية برعاية اممية.
واكد الجنوبيون في تغريداتهم ان اي حوارات او مفاوضات لا يكون فيها الجنوب وقضيته العادلة طرفاً فيها لا تمثلهم بل سيكون مصيرها الفشل وتعتبر مفاوضات بين قوى و رموز صنعاء المتصارعة على نهب ارض وثروات الجنوب لمحاولة إعادة احتلال الجنوب وهو الأمر الذي يرفضه ابناء الجنوب وقواته المسلحة جملةً وتفصيلاً، مؤكدين ان تحقيق السلام المستدام بالمنطقة لن يتحقق إلا من خلال حل قضية الجنوب العادلة وفقاً لتطلعات شعب الجنوب واحترام مطالبهم المشروعة والعادلة المتمثلة باستعادة دولة الجنوب المستقلة التي كانت قائمة حتى عام 1990 م .
واشار الجنوبيون ان قضية الجنوب تعتبر من اهم القضايا الأساسية التي يجب حلها عبر مفاوضات ندية بين الجنوب والشمال وبإشراف دولي، وان ما يحدث من مفاوضات جارية وما ينتج عنها من حلول ترقيعية سيكون مصيرها الفشل مثلها مثل المشاريع المنتقصة السابقة التي افشلها شعب الجنوب وعبر عن ارادته الحرة ومطالبه المشروعة بكل ساحات وميادين الجنوب وتمسكه بتحرير واستقلال واستعادة دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة وعاصمتها السياسية والأبدية عدن.
واضاف الجنوبيون ان المجلس الرئاسي اليمني تم تشكيله كمجلس حرب لتحرير الشمال وليس لإعادة احتلال الجنوب المحرر ومقاسمة ثرواته ومحاولة فرض الوصاية عليه الذي قدم شعب الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية في سبيل تحرير واستقلال ارضه قوافل من الشهداء والجرحى والالآف من الأسرى والمعتقلين وتم هزيمة وطرد مليشيات الحوثي ذراع إيران باليمن وافشال مشاريعها بالجنوب والمنطقة وتحقيق اول انتصار للمشروع العربي.