قوى الحرية والتغيير السودانية تدين ردع الشرطة للمتظاهرين بالقوة وتؤكد مواصلة الاعتصام
دانت قوى الحرية والتغيير في السودان إصابة متظاهرين إثر ردع الشرطة لموكب سلمي للمحتجين أثناء توجههم إلى مقر رئاسة الوزراء مشيرة إلى أن الاعتصام سيتواصل ويشمل كل البلاد.
وأضاف بيان لقوى الحرية والتغيير أنه "في اليوم الثالث من اعتصام القصر، وبعد أن شهد الميدان تزايد في أعداد الوافدين بالساحة، وتمدد رقعة الاعتصام وتوسعه، قرر الثوار السلميين تسيير موكب إلى رئاسة مجلس الوزراء، والتي تبعد مسافة قصيرة من ميدان الاعتصام، لزيادة تأثير الاعتصام وصوته في الإعلام الداخلي، ولكن الموكب السلمي تم ردعه والتعامل معه بعنف مفرط أدى إلى أكثر من خمسة إصابات بالموكب، بالإضافة إلى حملات التشويه والتخوين الإعلامي التي اتهمت الموكب بنية الهجوم على مجلس الوزراء".
وتابع البيان: "إننا ندين وبشدة ما تفعله هذه الأحزاب وأشباه السياسيين الذين يحاولون الهروب من واقع أنهم ضعفاء سياسيا، وأنهم اختطفوا شرعية السلطة من كل المكونات، وعاثوا الفساد، إن محاكمة موكب شعبي بنواياه والتعامل معه بهذه الطريقة المسيئة هو ما نرفضه كتحالف، وتنظيمات وأفراد، جنبا إلى جنب شعبنا العظيم".
وأكد البيان: "رسالتنا واضحة وواصلة إلى جميع المشاركين فيها، ومن هذه المستجدات، قد قررنا تمديد اعتصام القصر ليشمل كل البلاد، وسنملأ كل السودان باعتصامات تطالب بإصلاح السلطة وتوسعتها بما يشمل جميع المكونات للحرية والتغيير، وإبعاد الأحزاب الأربعة من مركزية صنع قرار، تنفيذ السلام، والعدالة الانتقالية".
وأضاف البيان: "إننا نعمل بجد إلى جانب شعبنا في تنظيم مطالبه وأهدافه، وجعلها سنة تعمل بها كل مؤسسات الدولة، وسنعمل معا لتحطيم دولة الأحزاب السياسية وبناء دولة السودان القومية الفيدرالية".