الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها تعتزم الدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترامب المتهم باغتصاب صحفية، في قضية تعود لتسعينات القرن الماضي رغم قرار قضائي بعدم اختصاصها.
العدل الأمريكية تعتزم الدفاع عن ترامب في قضية اغتصاب تعود للقرن الماضيترامب يرد على صحفية شهيرة تتهمه باغتصابها: لست على ذوقي
وفي دفوع مسجلة تم تقديمها الاثنين، أمام محكمة استئناف في نيويورك، اعتبرت الوزارة التي يتولى حقيبتها حاليا ميريك غارلاند، أن "الطريقة التي رد فيها الرئيس الجمهوري السابق على اتهامات الصحفية، وتأكيده أنه لم يلتق بها يوما، وأنها ليست من النوع الذي يعجبه، كانت مبتذلة وعديمة الاحترام".
واعتبرت الوزارة، أن "قاضي المحكمة الفدرالية الابتدائية لويس كابلان توصل في أكتوبر الماضي، إلى استنتاج خاطئ مفاده أن تصريحات ترامب المسيئة المفترضة لا تدخل في إطار ممارسته مهامه الرئاسية".
وشددت الوزارة على أن "التصريحات التي أدلى بها ترامب للصحفيين تدخل تماما في إطار ممارسته مهامه الرئاسية، وأن الرئيس السابق كان بالفعل موظفا حكوميا فدراليا، وبالتالي يمكن للوزارة أن تتولى الدفاع عنه".
من جهتها، نددت الصحفية السابقة إليزابيث جين كارول (حاليا 77 عاما)، ومحاميتها روبرتا كابلان بالموقف الوزاري غير المتوقع، وأعربتا عن أملهما بأن "ترد محكمة الاستئناف دفوع الوزارة".
وقالت، في بيان لها، إنه "في وقت تتصدى النساء في مختلف أنحاء البلاد لاعتداءات الرجال ويعملن على محاسبتهم، تسعى وزارة العدل لحرماني من هذا الحق. أنا غاضبة! أنا أشعر بالإهانة".
وأكدت المحامية كابلان، أن "موقف الوزارة خاطئ ليس فقط من الناحية القانونية، بل من الناحية الأخلاقية أيضا".
واتهمت كارول في نوفمبر عام 2019، ترامب أمام محكمة في نيويورك بأنه أساء إليها بوصفه اتهامها إياه باغتصابها في حجرة تبديل ملابس متجر كبير في نيويورك في تسعينات القرن الماضي بأنها "كذب محض".