الرئيس الكوري الجنوبي
أوعز الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، اليوم الخميس بشدة للمحققين العسكريين بالتعامل بصرامة مع قضية اعتداء جنسي حدثت مؤخرا وأدت إلى مقتل الضحية.
وكان مون يشير إلى ضابطة الصف بالقوات الجوية التي لقت حتفها فيما يبدو انتحارا في شقتها في أواخر مايو.
وفي مارس، زعم أنها عانت من ملامسة جسدية غير مرغوب فيها من قبل زميل لها بنفس الرتبة في سيارة. وأبلغت بالحادث إلى كبار ضباطها في اليوم التالي، لكنهم متهمون بالسعي للتستر على الحادث.
وبحسب المتحدثة باسم المكتب الرئاسي، بارك كيونغ-مي، قال الرئيس مون "إنه لأمر مفجع أن نفكر في الضحية التي لا بد أنها كانت في حالة يأس".
وأضافت أن الرئيس مون أصدر "تعليمات قوية" لسلطات التحقيق للتعامل مع الحادث بحزم.
كما أمر مون الجيش بالنظر فيما إذا كانت هناك أي مشكلة في الإجراءات الشاملة حتى الآن للتعامل مع القضية بما في ذلك الإجراءات التي اتخذها قائد رفيع المستوى.