واشنطن
أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن "أسفها الشديد" إزاء قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإنشاء لجنة للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بجنيف في بيان: "الولايات المتحدة تأسف بشدة لقرار مجلس حقوق الإنسان بإنشاء لجنة تحقيق في أعمال العنف الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضافت: "نحن ملتزمون بالعمل مع الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي من أجل تهيئة الظروف لإحلال سلام دائم، وسندعم إجراءات الأمم المتحدة التي تجمع الأطراف معا أو تعزز السلام والاستقرار".
وأشارت البعثة إلى "الجهود الدولية المبذولة من أجل دعم وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وضمان وصول المساعدة الإنسانية لغزة".
وزعمت أن قرار مجلس حقوق الإنسان "يهدد بتعريض التقدم الذي تم تحقيقه في الأيام الأخيرة للخطر".
وأضافت البعثة: "سنواصل الدعوة إلى معاملة إسرائيل بإنصاف في مجلس حقوق الإنسان".
ودعت المجتمع الدولي، إلى "العمل معا من أجل إيجاد حلول حقيقية لمساعدة الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق الخميس، أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنشاء لجنة للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى 13 أبريل/ نيسان 2021.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالقرار، فيما رفضته إسرائيل وأكدت أنها لن تتعاون معه.
وفجر 21 مايو/ أيار الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد قتال استمر 11 يوما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا عن 288 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة".