جو بايدن
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأربعاء 27 مايو/أيار، إن أجهزة المخابرات الأمريكية منقسمة فيما يتعلق بمسألة منشأ فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19".
وأشار بايدن في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" إلى أن ذلك يشمل إما ظهوره بسبب انتقاله للبشر من حيوان مصاب، أو تسربه بسبب حادث في مختبر.
وأضاف بايدن في بيان إنه دعا إلى إجراء المزيد من التحقيق في منشأ الجائحة.
يذكر أنه في 14 كانون الثاني / يناير الماضي، وصل فريق يضم خبراء من منظمة الصحة العالمية إلى ووهان للتحقيق في منشأ الفيروس المتسبب بجائحة كوفيد-19 بعد أكثر من عام على ظهوره، علما بأن اثنين من أعضاء الفريق لم يتمكنا من صعود الطائرة في سنغافورة بعدما أثبتت الفحوص أنهما يحملان أجساما مضادة للفيروس.
وكانت كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، قد قالت في إفادة صحفية سابقة، إن تقريرا أعده خبراء مستقلون في منظمة الصحة العالمية يزورون الصين حول أصول فيروس كورونا المستجد، من المرجح أن يصدر الأسبوع المقبل.
وأوضحت: "من الخبراء الفنيين، أعضاء البعثة، سمعنا أن التقرير من المرجح أن يظهر الأسبوع المقبل".
كما أعربت الولايات المتحدة، أيضا عن مخاوف تتعلق بالمنهجية التي اعتمدت عليها منظمة الصحة العالمية في التوصل لنتائج من تحقيقها حول نشأة فيروس كورونا المستجد في الصين.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في بيان، "لدينا مخاوف عميقة حيال الطريقة التي يجرى بها الإعلان عن النتائج الأولية للتحقيق حول مرض كوفيد-19، وتساؤلات حول العملية التي نفذت للتوصل لتلك النتائج".
وتابع البيان أنه "يتحتم أن يتمتع التقرير بالاستقلالية، وأن تكون النتائج التي يتوصل إليها الخبراء بعيدة عن التدخل أو التحريف من جانب الحكومة الصينية".
ويذكر أنه في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019، أبلغت السلطات الصينية منظمة الصحة العالمية عن تفشي التهاب رئوي غير معروف في مدينة ووهان، في الجزء الأوسط من البلاد (مقاطعة هوبي). فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس "كورونا" جائحة في الـ11 من آذار/مارس 2020.