زعيم كوريا الشمالية
قالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية إنّ كيم جونغ أون ظهر علناً لأول مرة منذ 20 يوماً.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنّ الزعيم الكوري الشمالي قطع شريط افتتاح مصنع للأسمدة.
وأضافت أنّ الناس في المصنع "انفجروا بهتافات من السعادة" عندما ظهر.
ويأتي ظهوره - وهو أول ظهور له منذ مشاركته بحدث إعلامي حكومي في 12 أبريل/نيسان - وسط تكهنات عالمية حول صحته.
وأضافت الوكالة أنّه كان برفقة كيم عدداً من كبار المسؤولين الكوريين الشماليين، بما في ذلك شقيقته كيم يو جونغ.
ولم يتسنّ تأكيد أحدث التقارير من وسائل الإعلام الحكومية ولم يتمّ تقديم أي صور.
ورداً على سؤال حول الحديث عن ظهور كيم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحافيين إنه لا يريد التعليق على ذلك الآن.
بدأت التكهنات حول صحة كيم بعد أن غاب عن احتفالات ذكرى ميلاد جده، مؤسس الدولة كيم إيل سونغ في 15 أبريل/نيسان.
والذكرى السنوية هي واحدة من أكبر الأحداث في التقويم الكوري الشمالي، وعادة ما يحتفل بها كيم من خلال زيارة ضريح جده. ولم يغب كيم عن هذا الحدث من قبل.
ثمّ ظهرت ادعاءات عن اعتلال صحة كيم في تقرير لموقع على الإنترنت يديره منشقون من كوريا الشمالية.
وقالت مصادر لم يتمّ الكشف عنها لصحيفة "ديلي إن كيه" إنهم فهموا أنه كان يعاني من مشاكل في القلب والأوعية الدموية منذ أغسطس/آب الماضي "لكن حالته ساءت بعد زيارات متكررة قام بها الى جبل بايكتو".
وأدى ذلك إلى سلسلة من التقارير من قبل وسائل الإعلام حول العالم حول قصة أحادية المصدر.
ثمّ بدأت وكالات الأنباء بنشر هذا الادعاء، وكانت المعلومات هذه هي كل ما لديهم، الى أن ظهرت بعض التقارير التي أشارت الى أنّ وكالات الاستخبارات في كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تراقب وتبحث في هذا الادعاء.
ولكن بعد ذلك، جاء عنوان رئيسي أكثر إثارة في وسائل الإعلام الأمريكية، مفاده أنّ الزعيم الكوري الشمالي في حالة حرجة بعد جراحة خضع لها في القلب.
وزادت التكهنات حول صحة كيم يوم الأربعاء الماضي، عندما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنّ المسؤولين في البلاد "لم يروا" كيم مؤخراً.
ومع ذلك، قال بيان صادر عن حكومة كوريا الجنوبية، ومصادر في المخابرات الصينية - تحدثت إلى وكالة رويترز - إنّ هذا الادعاء غير صحيح.