السيسي والملك عبد الله
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في القاهرة اليوم الأحد، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وآخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والتطورات السورية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
وأفادت نشرة صادرة عن الديوان الملكي الأردني، بأن المباحثات "ركزت على العلاقات الأخوية المتينة بين الأردن ومصر، وتطورات الأوضاع في المنطقة"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وخلال المباحثات التي عقدت في قصر الاتحادية، وسبقت انعقاد قمة ثلاثية بين العاهل الأردني والرئيس المصري ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الذي يزور مصر حاليا، أكد الزعيمان السيسي وعبد الله الثاني "اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية المصرية، والحرص على الارتقاء بها في المجالات كافة".
وجرى التأكيد على "أهمية توسيع التعاون المشترك، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، ومواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا وبما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية".
وأكد الجانبان "أهمية دعم العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف حيال مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية".
وعلى صعيد القضية الفلسطينية والقدس، أكد الجانبان، بحسب بيان الديوان الملكي الأردني، ضرورة تكثيف الجهود لدعم الفلسطينيين في مساعيهم لنيل حقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية. وشدد العاهل الأردني، على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي في القدس والانتهاكات ضد المسجد الأقصى.
وفيما يتعلق بالتطورات المرتبطة بالأزمة السورية، جرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي لها، يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا.
وجرى بحث عدد من الأزمات التي تمر بها المنطقة ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.