حريق محطة مصر
أدى حريق هائل اندلع في "محطة مصر" للقطارات إلى مصرع 20 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين، وفقا لوزيرة الصحة المصرية هالة زايد.
وقال التلفزيون المصري إن وزير النقل هشام عرفات تقدم باستقالته من منصبه في أعقاب الحادث، وقبل رئيس الوزراء استقالته.
كان عرفات قد تولى منصبه كوزير للنقل في فبراير/شباط عام 2018.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم الحكومة في مصر، لبي بي سي إن حادث القطار وقع بسبب انفجار خزان الوقود بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بأحد أرصفة المحطة.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء لبي بي سي أن حركة القطارات عاودت العمل مجددا في جميع الأرصفة الأخرى بالمحطة.
وأوضح سعد أن وزارة النقل والمواصلات أمرت بفتح تحقيق فني للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، والذي يرجح أن يكون ناتجًا عن خطأ شخصي.
وأمرت الحكومة المصرية بصرف تعويضات لأهالي الضحايا 80 ألف جنيه مصري حوالي (4500 دولار أمريكي) و25 ألف جنيه مصري (1430 دولار أمريكي) للمصابين.
اقرأ أيضا: أبرز صور حريق محطة مصر للقطارات في القاهرة
وتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتعازي لأسر ضحايا حادث القطار الذى شهدته محطة مصر.
وقال السيسي فى مستهل مؤتمر صحفى عقده مع نظيره الألبانى "ألير ميتا" عقب انتهاء مباحثاتهما بقصر الاتحادية بالقاهرة، إنه أصدر توجيهاته للحكومة بمحاسبة المتسببين عن الحادث بعد انتهاء التحقيقات وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين وأسرهم.
وأمر النائب العام في مصر بفتح تحقيق في هذا الحادث على الفور.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الذي تفقد موقع الحادث: "انتهى عهد التقاعس، ومن يهمل في حياة أى مواطن مصري سيعاقب".
وأشار مدبولي إلى أن هناك لجنة فنية ستعمل مع النيابة العامة لتحديد المسؤول عن الحادث.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة دخان تتصاعد من مبنى المحطة.
وتقع تلك المحطة الرئيسية للقطارات في القاهرة في ميدان رمسيس بوسط العاصمة المصرية.
وشهدت مصر في السنوات القليلة الماضية حوادث قطارات متفرقة، كان أبرزها انقلاب قطار العياط في سبتمبر/أيلول عام 2016، مما أسفر عن وفاة خمسة أشخاص، وإصابة 27 آخرين.
وكان أسوأ حادث في تاريخ السكك الحديدية في مصر في فبراير/شباط عام 2002، والذي شهد اندلاع حريق هائل في أحد القطارات المتجه إلى صعيد مصر، وأدى لمقتل أكثر من 350 شخصا.