قوات تابعة للجيش الليبي
شن سلاح الجو الليبي غارات على مواقع وتمركزات للمرتزقة التشاديين في المدخل الشمالي لمدينة مرزق جنوب غرب ليبيا.
وقال مصدر عسكري ليبي، في تصريحات خاصة ، الجمعة، إن قوات الجيش الليبي تمكنت من بسط سيطرتها على بلدة تويوي شمال غرب أم الأرانب، مؤكداً مقتل أكثر من 20 إرهابياً خلال العمليات التي تقودها قوات الجيش الليبي في تلك المنطقة.
وكان الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر أعلن في 15 يناير/كانون الثاني الماضي، بدء عملية عسكرية لتطهير جنوب غربي ليبيا من التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وتمكن بعد أسابيع قليلة من تحرير مدينة سبها بالكامل، والسيطرة على حقل شرارة النفطي.
كان برلمانيون ليبيون قد أكدوا أن العملية العسكرية التي يشنها الجيش الليبي جنوب البلاد لتحريرها من قبضة الإرهابيين تحظى بدعم دولي وإقليمي.
وشدد البرلمانيون، في تصريحات، على أن إطلاق العملية كان قراراً حكيماً لتحقيق الاستقرار والأمن وحماية الحدود الجنوبية، مما يلقي بظلاله الإيجابية على دول الجوار، وكذلك على ملف الهجرة غير الشرعية.
وبعد السيطرة على مدينة سبها، نجح الجيش في تحرير منطقة "غدوة"، متوجهاً إلى مدينة مرزق جنوبي سبها، لتحريرها من عصابات المعارضة التشادية.
وتهدف عصابات المعارضة التشادية المسلحة بقيادة تيمان أرديمي، المقيم في العاصمة القطرية الدوحة، إلى جمع الأموال والأسلحة لاستخدامها ضد الرئيس التشادي إدريس ديبي في العاصمة أنجامينا، وضد الجيش الوطني الليبي.
وتعد عصابات "المعارضة التشادية" المسلحة رأس الحربة في أي هجوم يستهدف المناطق النفطية الليبية الذي يقوده الإرهابي إبراهيم الجضران المدعوم من قطر، إضافة إلى استهداف تلك العصابات قواعد الجيش الليبي، بسبب وقوفه بالمرصاد لطموحات تلك الجماعات وعلاقته الوثيقة بالرئيس التشادي إدريس ديبي.