"الدول الضامنة"
فض الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، كل محاولات إنشاء واقع جديد "على الأرض" في سوريا بذريعة مكافحة الإرهاب.
وجاء في بيان مشترك في ختام القمة الثلاثية في مدينة سوتشي، اليوم "رفض كل المحاولات لخلق واقع جديد على الأرض تحت ذريعة مكافحة الإرهاب"، وعبروا عن تصميمهم على مقاومة الخطط الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة.
كما أشارت الأطراف في هذا الصدد إلى أنه إذا تم تنفيذ قرار القيادة الأمريكية بسحب قواتها من سوريا، فستسهم تلك الخطوة في تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد.
وأشار البيان إلى أن الرؤساء "بحثوا الوضع شمال شرقي سوريا واتفقوا على تنسيق أعمالهم لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، بما في ذلك من خلال اللجوء إلى الاتفاقات القائمة، مع احترام سيادة ووحدة أراضي البلاد.
كما أكدت الأطراف عزمها على تسهيل إطلاق اللجنة الدستورية السورية في وقت مبكر، بما في ذلك تنسيق تشكيلها وتعريف التوصيات المتعلقة بالنظام الإجرائي. كما أشار قادة الدول الثلاث إلى أهمية استمرار التفاعل والتنسيق من قبل الأطراف السورية مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسن.
هذا وعقد رؤساء الدول الثلاث الضامنة للتسوية السلمية في سوريا اليوم قمتهم الرابعة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2017 بمنتجع سوتشي في روسيا.