صورة تعبيرية
أكدت الخارجية الروسية وقوفها إلى جانب سوريا في توجهها إلى مجلس الأمن الدولي فيما يخص ضربات التحالف على قرية الباغوز السورية.
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تدعم سوريا في توجهها إلى مجلس الأمن فيما يخص ضربات التحالف على الباغوز السورية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره من مملكة ليسوتو: " أما بالنسبة إلى شكوى دمشق على الضربة التي شنها التحالف على قرية الباغوز، فقد حثت دمشق مجلس الأمن على التعليق على هذا الأمر. هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الضربات. التحالف يصيب بشكل خاطئ".
وأضاف: "سندعم سوريا في مجلس الأمن، وسندعم شكاوى البلدان الأخرى التي تعاني من عربدة قوات لم يرحب بهم للاعبين الخارجيين".
وفي آخر غارات للتحالف على قرية الباغوز السورية، يوم أمس الثلاثاء، قتل وأصيب 70 مدنيا على الأقل في قصف جديد لقوات التحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي بسوريا.
ونقلت وكالة "سانا" السورية عن مصادر محلية قولها: "استشهاد وجرح 70 مدنيا على الأقل في مجزرة جديدة لطيران التحالف الأميركي على مخيم للمدنيين في بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي".
وعلى أثر ذلك، وجهت الخارجية السورية رسالتين إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول اعتداء طائرات "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن، قالت فيها: هذه الجريمة تشكل حلقة في سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية يرتكبها التحالف".
من جهته، أعلن الناطق باسم التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، أن القيادة تتحقق من أنباء مقتل مدنيين في قصف على مواقع "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) في سوريا.