منصات صواريخ
رصدت الأقمار الاصطناعية، قاعدة عسكرية، في عمق المملكة العربية السعودية، قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إنها قد تكون مصنعا للصواريخ الباليستية.
وأشار تقرير "الوكالة الأمريكية"، إلى رصد الأقمار الاصطناعية لقاعدة عسكرية في عمق المملكة العربية السعودية قد تكون مصنعا للصواريخ الباليستية، وهي الأسلحة التي طالما انتقدت الرياض طهران خصمها اللدود في المنطقة بامتلاكها.
وأثارت الصور، التي بثتها الأقمار الاصطناعية، الشكوك بشأن الطموحات العسكرية والنووية للسعودية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن خبير الصواريخ بمعهد ميدلبوري للدراسات الدولية في "مونتيري" بكاليفورنيا، جيفري لويس، قوله إن الاستثمار الضخم في الصواريخ يرتبط في كثير من الأحيان بالاهتمام بالأسلحة النووية، مستبعدا قدرة السعودية على إنشاء برنامج لإنتاج صواريخ بعيدة المدى أو السعي للحصول على أسلحة نووية.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد نشرت صورا، قالت إنها للمصنع المشتبه بإنتاجه لأسلحة باليستية، والذي يوجد داخل القاعدة الصاروخية في منطقة "الوطية" جنوب غربي العاصمة السعودي الرياض، حيث من المتوقع أن يسمح للسعودية بتصنيع صواريخ ذاتية الدفع.
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتحدث إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في افتتاح القمة الخليجية الـ 39 في الرياض، 9 ديسمبر/كانون الأول 2018
وأشارت إلى أن منصات إطلاق الصواريخ المزودة بالقذائف الباليستية التي اشترتها المملكة من الصين ستكون موجهة نحو إسرائيل وإيران، وهو ما قد يزيد من مخاوف حدوث سباق تسلح مع الجمهورية الإسلامية.
ولطالما انتقدت المملكة العربية السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية والذي تصفه هذه الدول بالتهديد الإقليمي، رغم تأكيد طهران على أن برنامجها النووي سلمي، لكن القوى الغربية تخشى منذ فترة طويلة من مساعي إيران للحصول على أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني، وهو ما تنفيه طهران.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد أكد العام الماضي أن المملكة لن تتردد في تطوير أسلحة نووية إذا استمرت إيران في تطوير أسلحتها في إشارة إلى إنتاج صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية قادرة على ضرب أهداف على بعد آلاف الكيلومترات.