موقع الانفجار بالعاصمة الصومالية
أعلنت الشرطة الصومالية أن انتحاريين فجرا سيارتين ملغومتين عند فندق في العاصمة مقديشو، الجمعة، أعقبهما اشتباك بالرصاص، ما أدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل و6 إرهابيين.
وذكرت الشرطة أن حراس الفندق وحرس إدارة التحقيقات الجنائية فتحوا النار عقب الانفجارين، وقال الضابط محمد أحمد إنه "تم قتل أربعة إرهابيين حاولوا دخول الفندق برصاص رجالنا وحرس الفندق".
وأضاف "كان هناك انتحاريان قتلا داخل سيارتيهما الملغومتين. فجرت السيارة الثالثة عن بعد. بالتالي يصبح إجمالي القتلى 28 بينهم 6 إرهابيين".
في الوقت نفسه، قال شهود إن انفجارا ثالثا وقع في الشارع المزدحم بعد حوالي 20 دقيقة نتج عن قنبلة وضعت في مركبة ذات ثلاث عجلات.
سيارات الإسعاف تحمل جثة أحد القتلي - أ. ف. ب
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم على الفندق القريب من إدارة التحقيقات الجنائية في العاصمة.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الحركة للعمليات العسكرية إنه تم اختيار الفندق هدفا للهجوم لارتباط مالكه بالحكومة التي تسعى الحركة لإسقاطها، مضيفا "استهدفناه لأنه يعمل كقاعدة حكومية. مسؤولو الحكومة وقوات الأمن دائما ما يتواجدون في الفندق".
صوماليين يحملان جثة أحد القتلي - أ. ف. ب
يذكر أن التفجيرات الثلاثة جاءت في أعقاب مقتل النائب في البرلمان الصومالي عن ولاية هريشبيلي عبدالولي محمد إبراهيم، في انفجار آخر استهدف سيارته بالعاصمة مقديشو.