صورة تعبيرية
أوردت وكالة الأناضول التركية الرسمية، نبأ عاجلا، يفيد باتخاذ إجراء رسمي من أنقرة، بشأن قضية اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وذكرت الوكالة، في تغريدة على "تويتر" أن "السلطات التركية فتحت تحقيقا حول اختفاء خاشقجي، حول احتجاز الصحفي السعودي خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول".
ويأتي ذلك بعد ساعات من تصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي قال فيه إن بلاده مستعدة للسماح لتركيا بتفتيش قنصلية المملكة في إسطنبول للبحث عن خاشقجي، الذي اختفى بعد زيارته إليها.
وجاءت تصريحات الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة نشرتها وكالة "بلومبرغ"، الجمعة، لافتة إلى أنها أجريت معه، الأربعاء، في قصر ملكي بالرياض، حيث قال خلالها: "المبنى (القنصلية) أرض ذات سيادة، لكننا سنسمح لهم بالدخول والبحث والتفتيش على ما يريدون وليس لدينا ما نخفيه".
وعندما سئل الأمير محمد بن سلمان في المقابلة عما إذا كان خاشقجي يواجه تهما في السعودية، قال إنه من المهم أولا اكتشاف مكان خاشقجي، وقال: "إذا كان في المملكة العربية السعودية، فإنني سأعرف ذلك"، حسب قوله.
وتقول خطيبة خاشقجي وأصدقاؤه إنهم يخشون أن يكون قد تم احتجازه أو اختطافه بسبب انتقاده للحكومة، وتعتقد السلطات التركية أنه لا يزال داخل القنصلية. غير أن الأمير قال إن خاشقجي غادر المبنى بعد فترة طويلة من دخوله".