صورة تعبيرية
اتهم السفير الأمريكي السابق في اليمن، جيرالد فايرستاين، قادة كبارا في الجيش اليمني بقبض مبالغ مالية من ميزانية البلاد، على أنها رواتب لجنود وهميين.
وكشف فايرستاين في مقابلة مع صحيفة "إرم نيوز"، إن صغار الجنود لم يتسلموا أية مرتبات منذ أشهر طويلة، والسبب وراء ذلك هو تمركز ميزانية الجيش كاملة بالأموال النقدية في أيدي كبار القادة الذين يملكون قوائم بأسماء وهمية أو لأشخاص لا صلة لهم بالجيش، تصلهم مبالغ من ميزانية الجيش كل شهر، وفق قوله.
وذكر أنه تقدم بمقترح عام 2012، كان من شأنه تجنيب الجيش اليمني الفساد والسرقات، بحيث يتم اعتماد نظام الدفع الآلي لمرتبات جنود الجيش اليمني، لكن نائب الرئيس اليمني الحالي علي محسن الأحمر، رفضه.
ويضيف فايرستاين، ما يحدث هو أن الطبقة النافذة والعليا تسحب ما شاءت من ميزانية الجيش لأنها بين أيديهم بالأموال النقدية، وحين يصل الدور في الدفع لصغار الجنود تكون الميزانية قد نفدت.
ويشدد فايرستاين على أن "الفساد والسرقات هما الدافع الوحيد وراء تمسك قادة الجيش بالسيطرة على المبالغ النقدية".