وزير الخارجية اليمني خالد اليماني
قال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، إن الحكومة اليمنية تنتظر رد لبنان، مؤكدا أنها ستخاطب العراق حول تصريحات "الحشد الشعبي" في العراق.
وقال اليماني، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن "الحكومة الشرعية تعد لمخاطبة الحكومة العراقية والاستفسار منها حول تصريحات "الحشد الشعبي" في العراق"، حيث أعلنت استعدادها للقتال بجانب أنصار الله، مؤكدا أن اليمن يعمل وفق العمل العربي المشترك الذي يشدد على عدم التدخل في شؤون أي دولة عربية.
وكان فصيل في "الحشد الشعبي" العراقي، أعلن، استعداده للتطوع في القتال إلى جانب جماعة أنصار الله في اليمن، وأعرب أمين ما يعرف بـ"كتائب سيد الشهداء"، التابعة للحشد الشعبي، أبو ولاء الولائي، عن رغبته في التطوع كجندي يقف رهن إشارة زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، على حد تعبيره.
وأضاف الوزير اليماني، أن "الحكومة اليمنية تنتظر الرد من لبنان حول تدخلات "حزب الله"، ولبنان لا يقبل أن يختطف من قبل ميليشيات تأتمر بأمر ولاية الفقيه"، مشددا على أن بلاده ستتخاطب مع أي دولة يتورط رعاياها في الشأن اليمني.
كما اتهم، إيران باستغلال جزر غير مأهولة في البحر الأحمر للتهريب. وقال، إن "الأدلة التي رصدها تحالف دعم الشرعية والتقارير التى قدمت إلى عدد من الدول الحليفة، تكشف أن الإيرانيين نفذوا عمليات إنزال في جزر قرب الساحل الغربي لليمن".
وأوضح اليمانى، أن "العنصر الرئيسي في المبادرة المتمثلة في الانسحاب الكامل للميليشيات من الحديدة ومينائها لم يقبل، مضيفاً أن "الانقلابيين يريدون البقاء طرفا مسلحا حتى بعد تسليم المناطق التي يسيطرون عليها، ويريدون أن يكونوا فى اليمن مثل وضع "حزب الله"، الذى يتعايش مع النظام السياسي ويبقى الرقم المعطل للحياة السياسية والاجتماعية".
في شأن آخر، اتهم وزير الخارجية اليمني، مسؤولاً أممياً بإدخال سياسيين أوربيين وبريطانيين إلى العاصمة اليمنية صنعاء، في طائرته. وقال إن "هناك كثيرا من التلاعب حصل، ومن ذلك ما قام به وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية السابق (منسق الشؤون الإنسانية)، باستخدام طيران الأمم المتحدة لإدخال بعض السياسيين".
وأضاف: "قام المسؤول الأممي بإدخال سياسيين منهم أعضاء البرلمان البريطاني والأوروبي"، لافتا إلى أن الحكومة، أوقفت كل تلك التلاعبات والنشاط الخارج حتى عن القانون الدولي.