صورة تعبيرية
قدم رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أمس الاثنين، للسفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، "شرطين حاسمين"، قبل البدء في أي حوار مع جماعة "أنصار الله".
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التابعة لحكومة هادي، فقد اشترط بن دغر، "إطلاق جماعة الحوثي للأسرى والمختطفين في سجونها، وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية إلى مدينة تعز، قبل البدء بأي إجراءات تفاوضية برعاية الأمم المتحدة".
وكشف رئيس الوزراء اليمني عن مخطط خبيث يسعى إلى تقسيم اليمن، برعاية إيرانية، قائلاً: إن "إيران تسعى جاهدة لتقسيم اليمن والنيل من أمنه ووحدته عبر مشروعها الطائفي العنصري"، مؤكداً "أنه لن يتم السماح لإيران ونظامها بتهديد أمننا الوطني والإقليمي والدولي".
وجدد المسؤول اليمني "دعوته للأمم المتحدة للضغط على إيران للكف عن التدخلات في الشأن اليمني، ومنع تهريبها للأسلحة بما فيها الصواريخ البالستية، وإلزامها بالقوانين الدولية".
وكان بن دغر وصل، السبت الماضي، إلى العاصمة السعودية الرياض، لعقد لقاءات عاجلة مع عدد من السفراء المعتمدين لدى اليمن والمتواجدين في المملكة بعد تكليفه من هادي للإشراف على مناقشة الأفكار المتعلقة بعملية السلام عامة والحديدة بشكل خاص والتي قدمها المبعوث الأممي مارتن غرافيت خلال زيارته إلى عدن.
وأعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأسبوع الماضي، عقب لقائه بالمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غرافيث، تشكيل لجنة برئاسة رئيس الحكومة بن دغر، للإشراف على مناقشة الأفكار المتعلقة بعملية السلام.