قمة المصارحة
كشف الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي عقب القمة التي جمعت بينهما عن مناقشة مطولة للكثير من القضايا، وحصل اتفاق على الملفات الأكثر حساسية مثل السلام في سوريا والدور الإيراني في المنطقة، فضلا عن ملفات أخرى مثل التعاون في مجال الطاقة والاستمرار في التنسيق الاستخباري في مواجهة الإرهاب.
وقال الرئيس الأميركي إنه اتفق مع نظيره الروسي على أن موسكو لن تسمح لطهران بالاستفادة من هزيمة داعش، وطالب بممارسة الضغوط عليها لوقف تدخلاتها في المنطقة. كما كشف أن البلدين يعملان على المساعدة في ضمان أمن إسرائيل.
وأشار ترامب إلى أن عقد القمة مع نظيره الروسي “ليس سوى بداية” لعملية استعادة العلاقات، معتبرا أن “من مصلحة كل منا مواصلة حوارنا واتفقنا على القيام بذلك (…) أنا متأكد من أننا سنلتقي مستقبلا في الكثير من الأحيان، وآمل في التوصل إلى حل المشكلات التي ناقشناها”.
وبالتوازي قال بوتين إن “إقامة السلام في سوريا يمكن أن تكون مثالا بارزا على عملنا الناجح”، نافيا من جهة أخرى أن تكون بلاده قد تدخلت في الانتخابات الأميركية السنة الماضية.
وأكد أن “المحادثات جرت وسط أجواء من الصراحة والعمل، واعتبرها ناجحة جدا ومفيدة للغاية”.