صورة تعبيرية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة 109 أشخاص، من بينهم عشرة على الأقل برصاص القوات الإسرائيلية وآخرين بالغاز المسيل للدموع، أثناء احتجاج آلاف الفلسطينيين عند حدود قطاع غزة شرقا.
وذكرت وكالة "رويترز" أن أغلب المشاركين في احتجاجات يوم الجمعة، بقوا على بعد نحو 800 متر عن السياج الحدودي. لكن عشرات الشباب اقتربوا حتى مسافة 300 متر وأحرقوا إطارات السيارات في أحد مواقع الاحتجاج. وفي شرقي مدينة غزة وصل بعض المحتجين إلى السياج الحدودي وحاولوا تدمير جزء منه.
وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص والغاز المسيل للدموع كما أطلق الجنود النار على طائرات ورقية مشتعلة في محاولة لإسقاطها قبل وصولها لمزارع إسرائيلية بهدف إشعال النار في المحاصيل.
وقد انطلقت الاحتجاجات التي حملت اسم "مسيرة العودة الكبرى" في 30 مارس الماضي، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم لأراضي أسرهم ومنازلهم التي خرجوا منها وقت إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وبلغت الاحتجاجات على الحدود ذروتها في 14 مايو، وقالت مصادر طبية في غزة في ذلك اليوم إن 60 فلسطينيا على الأقل قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية. وانحسر العنف منذ ذلك اليوم لكن أحداثا متفرقة ما زالت تقع على الحدود.
وأشار مراسل RT في قطاع غزة، إلى أن إجمالي عدد قتلى الاحتجاجات منذ انطلاق المسيرات بلغ 115 قتيلا بالإضافة إلى 13300 جريح وصفت جراح 330 منهم بالخطيرة.