الصاروخ الصيني الجديد «دي إف - 26» («سي سي تي في»)
استعرضت الصين صاروخا نوويا قادرا على ضرب الأراضي الأميركية وإغراق حاملات الطائرات، حسبما أفادت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وبحسب الصحيفة فإن الصاروخ الذي وصفته بـ«قاتل غوام» يبلغ مداه 2000 ميل (نحو 3219 كلم)، أي ما يكفي لضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادي، والتي يعيش بها أكثر من 162 ألف شخص.
وتفيد تقارير بأن الصاروخ «دي إف - 26» ينطلق أسرع من الصوت، رغم عدم تأكيد الحكومة الصينية للطراز.
وتم تصميم وبناء الصاروخ بواسطة مهندسين صينيين وتحت إشراف القوة الصاروخية لجيش التحرير الشعبي، حسبما أفاد قناة التلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في)، التي أذاعت تقريرا مصورا عن الصاروخ.
وأوضحت القناة أن «منظومة الأسلحة لكتائب الصواريخ التي أنشئت عبر إعادة تنظيم المنظومة والمعدات هي جيل جديد من الصواريخ الباليستية متوسطة وطويلة المدى والتي طورتها الصين بحقوق ملكية فكرية كاملة ومستقلة». وأضافت: «إنها نوع جديد من أسلحة الردع الاستراتيجي ونظام القوة الهجومية لجيشنا وإنها (قاتل) لقوات القتال».
ووصفت القناة الصاروخ الجديد بأنه «العمود الفقري للأسلحة».
من جانبه، قال موقع «سينا» الصيني إن بكين لا تعتزم استخدام الصواريخ «ما لم يتم استفزازها».