صورة تعبيرية
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء 17 نيسان/أبريل الجاري، أن لقاءه مع الزعيم الكوري كيم جونغ أون يمكن أن يعقد بداية شهر حزيران/يونيو المقبل.
وقال ترامب للصحفيين: "قريبا سيكون لدينا لقاء مع كيم جونغ أون، وعلى الأغلب فإن ذلك سيحدث في بداية يونيو أو قبل ذلك بقليل، هذا في حال سارت الأمور على ما يرام، وإن لم يكن كذلك لن يكون هناك لقاء".
كما أعلن ترامب، الثلاثاء، أنه يبحث 5 أماكن لإجراء لقاء مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.
وقال ترامب ردا على سؤال حول مكان لقاءهما المحتمل: "خمسة أماكن".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، قالت إن الولايات المتحدة لم "تحدد بعد موقفها حول مكان عقد قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكي مع كيم جونغ أون".
وأكدت المتحدثة أن "دول عديدة تريد استضافة المفاوضات لديها، وهذا سيعطي بالتأكيد دفعة لتطوير اقتصاداتها وسيكون سببا للفخر، لكننا لم نقرر بعد مكان عقد هذا اللقاء"، حسب رويترز.
وناقش الزعيم كيم جونغ أون في اجتماع حزبيالثلاثاء 10 أبريل النتيجة المستقبلية للحوار مع الولايات المتحدة وتطور العلاقات مع كوريا الجنوبية قبيل قمة مع سول في 27 أبريل/نيسان.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في أول ذكر من جانب بيونغ يانغ لحوار رسمي مع الولايات المتحدة وللقمة مع سيئول، إن كيم وضع "قضايا استراتيجية وتكتيكية" كي يسير عليها حزبه (العمال الكوريين) القوي، بحسب رويترز.