الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
أبدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعاطفه مع مسؤولين أمنيين اثنين في كوسوفو، أقيلا على خلفية عملية أمنية مشتركة بين الاستخبارات في تركيا وكوسوفو، أسفرت عن تسليم معارضين لأنقرة.
وقال أردوغان متحدثا إلى أنصاره وأعضاء حزب العدالة والتنمية في إسطنبول: "ألقت وكالة الاستخبارات الوطنية، القبض على ستة من كبار أعضاء شبكة غولن في البلقان، في عملية نفذتها في كوسوفو"، معبرا عن أسفه لإقالة كوسوفو، وزير داخليتها فلامور سيفاي، ورئيس جهاز الاستخبارات درايتون غاشي.
وكان رئيس وزراء كوسوفو، راموش هاراديناي، أمر في وقت سابق من يوم السبت، بفتح تحقيق في قيام الأجهزة الأمنية، يوم الخميس، بترحيل ستة معارضين للحكومة التركية في ظروف غامضة، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقال هاراديناي للصحفيين بعد جلسة طارئة لمجلس الأمن القومي: "طالبت جميع المؤسسات المعنية بتحديد المسؤوليات، والنظر في احتمال حصول خرق للدستور وإجراء تحقيق موسع فورا".
وخلال الجلسة أقال رئيس الوزراء هاراديناي رسميا، وزير داخليته، فلامور سيفاي، ورئيس جهاز استخباراته، درايتون غاشي، بسبب تورطهما في القضية.
وقال هاراديناي: "كان عليهما إبلاغي بهذه العملية.. لم يفعلا.. لم يكن لديهما ما يكفي من الثقة بي لمشاركتي في القضية، لذا لا أثق بهما".