السعودية تعبّد طريقاً برية تربط جنوب اليمن بشماله
وقّع مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن أمس، اتفاقية للبدء في مشروع إعادة تأهيل طرق وتطوير بنيتها التحتية في اليمن بتكلفة 18.75 مليون ريال (5 ملايين دولار) وبطول 84 كيلومترا لتربط المحافظات الشمالية بالجنوبية.
وأوضح محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة، خلال مؤتمر صحافي في الرياض، أن هذا المشروع يأتي ضمن الخطة الإغاثية الشاملة باليمن التي انطلقت مؤخرا بإعادة فتح منفذ الخضراء، وتسيير جسر جوي من السعودية إلى محافظة مأرب، مشيرا إلى أن المشروع يشمل إصلاح وتأهيل طريق رئيسية تمتد من ميناء عدن إلى المحافظات، لتسهيل نقل المساعدات وتعزيز الحركة التجارية وإيجاد فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
وأكد التنسيق مع الحكومة اليمنية لبناء المشروع وفق جودة عالية، والعمل على تنفيذه فورا وإنهائه بأسرع وقت ممكن، لتوصيل المساعدات إلى المناطق اليمنية كافة.
وزاد آل جابر، في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن المشروع سيوفر 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
إلى ذلك، أفاد الدكتور معين عبد الملك، وزير الأشغال العامة في اليمن، بأن الطريق التي سيتم تأهيلها تعتبر الطريق الرئيسية التي تربط شمال البلاد بجنوبها، لافتا إلى أن مسار الطريق المستهدف جزء من الطريق الرئيسية بين صنعاء وعدن، مرورا بمحافظات الضالع ولحج، وترتبط به الطرق المؤدية إلى المحافظة الوسطى.
وذكر، خلال المؤتمر الصحافي، أن الطريق تسهم في تذليل نقل غالبية المواد والبضائع وتربط المحافظات اليمنية الشمالية والجنوبية، إضافة إلى أنه توجد فرص عمل، لافتا إلى أن طول الطرق التي سيعاد تأهيليها يبلغ 84 كيلومترا.
وأوصل مركز العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن أمس، شحنة جديدة من المواد الإغاثية، وذلك ضمن العمليات الإنسانية التي تم إطلاقها وتستهدف توصيل المساعدات إلى الأراضي اليمنية كافة.