تنسيق دائم
عكست زيارة قام بها وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مجدّدا علوّ مستوى التنسيق والوفاق بين الدولتين اللتين تحوّلتا إلى قاطرتين للعمل الخليجي المشترك، لا سيما في ملف حفظ الأمن والاستقرار بالغ الأهمية في الفترة الراهنة وما يميّزها من مخاطر وتهديدات ومن تنوّع في مصادرها من جماعات إرهابية ودول إقليمية داعمة لتلك الجماعات.
وكان للضيف السعودي لقاءان منفصلان مع كل نظيره الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ومع وزير شؤون الرئاسة الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتمّ خلال لقاء وزيري الداخلية الإماراتي والسعودي “بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك خاصة في المجالات الأمنية والشرطية وسبل تعزيز وتطوير العلاقات بين الإمارات والمملكة العربية السعودية”.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” إنّ “الطرفين أكّدا على ضرورة تعزيز مسارات التعاون المتميزة في ظل الرؤى المشتركة والانسجام التام بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية وتجاه القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وأضافت الوكالة أنّ “الشيخ سيف بن زايد أطلع الوزير الضيف والوفد المرافق على عدد من المبادرات والمشاريع التي تنفذها وزارة الداخلية في سعيها لترسيخ وتعزيز الأمن في الدولة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية. ومن بين المشاريع التي تم عرضها من قبل الفرق الفنية بوزارة الداخلية برنامج خليفة لتمكين الطلاب ‘أقدر’ وبرنامج الوزارة في تنمية وإعداد القادة ومنظومة التخطيط الاستراتيجي للوزارة وبرنامج ‘ساعد’ للأنظمة المرورية”.
وفي لقاء الشيخ منصور بن زايد بالأمير عبدالعزيز تمّ “استعراض العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وسبل تطويرها بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين إضافة إلى بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية”.