أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس 11 يناير/ كانون الثاني، أن الولايات المتحدة تعتزم محاربة وجود إيران في سوريا، بمساعدة عقوبات شديدة.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ساتيرفيلد، "ستتخلص واشنطن من وجود إيران بسوريا، وسيكون هذا عبر مجموعة من التدابير، وقبل كل شيء العقوبات الشديدة".
كما ذكر ساتيرفيلد، أمام مجلس الشيوخ، أن الولايات المتحدة تعتزم العمل بشأن سوريا من خلال الأمم المتحدة، "مقابل" مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
وأضاف "نحن عازمون على العمل في كل ما تقوم به الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، من خلال الأمم المتحدة، من خلال شرعية الأمم المتحدة وقرار 2254. هذا مقابل مؤتمر سوتشي"، مؤكدا "لا يمكننا ولن نضفى الشرعية على العملية البديلة التي تقوم بها روسيا".
ولفت إلى أن إعادة إعمار سوريا بعد النزاع تتطلب ما لا يقل عن 200-300 مليار دولار، مشيرا إلى أن بلاده لن تساعد روسيا وإيران والسلطات السورية في إعادة الإعمار من دون "تحول سياسي" في البلاد.
وأضاف ساتيرفيلد "سوريا بحاجة لإعادة إعمار. وتختلف تقديرات التكلفة، لكن، نقول إنها تتراوح ما بين 200-300 مليار دولار أو أكثر. ونحن نعتقد أن روسيا وإيران والنظام السوري لا يملكون هذه الأموال. لكنهم يريدون استقرارا وشرعية معينة. ونحن سنحتفظ بهذه الأموال حتى نشهد تقدما".