أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور ، ان السودان وتركيا وقعا اتفاقات للتعاون العسكري والأمني خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الخرطوم.
وفي مؤتمر صحافي مشترك في مطار الخرطوم في ختام زيارة أردوغان التي استمرت ثلاثة أيام، تحدث غندور عن «اتفاقات تم التوقيع عليها أمس»، من بينها «إنشاء مرسى لصيانة السفن المدنية والعسكرية».
وأضاف ان «وزارة الدفاع السودانية منفتحة على التعاون العسكري مع أي جهة ولدينا تعاون عسكري مع الأشقاء والأصدقاء ومستعدون للتعاون العسكري مع تركيا». واضاف: «وقعنا اتفاق يمكن ان ينجم عنه أي نوع من أنواع التعاون العسكري».
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو انه «تم توقيع اتفاقيات في خصوص أمن البحر الأحمر»، مؤكداً ان تركيا «ستواصل تقديم كل الدعم للسودان في خصوص أمن البحر الأحمر».
وأضاف تشاووش أوغلو الذي تحدث بالتركية وترجمت تصريحاته في المؤتمر الصحافي ان أنقرة مهتمة بامن افريقيا والبحر الاحمر. وقال: «نحن مهتمون بأمن السودان وافريقيا وأمن البحر الاحمر».
وتابع: «لدينا قاعدة عسكرية في الصومال ولدينا توجيهات رئاسية لتقديم الدعم للامن والشرطة والجانب العسكري للسودان (...) ونواصل تطوير العلاقات في مجال الصناعات الدفاعية».
وكان الرئيس التركي الذي زار أمس في اليوم الثاني من زيارته جزيرة سواكن على البحر الاحمر، أعلن أن الرئيس السوداني عمر البشير وافق على أن تتولى تركيا خلال فترة زمنية لم يحددها إعادة الإعمار وترميم الاثار فيها.
وتضم الجزيرة آثاراً من عهد الدولة العثمانية التركية وحكمها للسودان ومنطقة جنوب البحر الاحمر في الفترة من 1821 الى 1885.
وكان الحاكم العثماني لجنوب البحر الأحمر يستخدم سواكن مقراً له .