رئيس حركة "النهضة" في تونس راشد الغنوشي
أعلن المحامي سامي الطريقي، أنه تم الإبقاء على رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي في حالة سراح بعد مثوله أمام وحدة مكافحة الإرهاب.
وكان الغنوشي قد مثل الخميس أمام وحدة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة، وذلك للتحقيق معه بشأن دعوى رفعها ضده نقابي أمني.
وتتعلق الشكاية بتسجيل صوتي لاجتماع الغنوشي بأشخاص سلفيين وصف خلاله الأمنيين بـ"الطواغيت".
والثلاثاء، مثل رئيس حركة النهضة التونسية أمام القطب القضائي لمكافحة الارهاب في الدعوى ذاتها.
وقال الغنوشي للصحافيين لدى وصوله إلى مقر قطب مكافحة الإرهاب حينها: "خصومنا عجزوا عن مواجهتنا بالوسائل الديمقراطية فالتجأوا إلى استخدام القضاء".
وتابع: "هناك استهداف سياسي للمعارضة ويتم بملفات فارغة.. محاكمات وملفات مفبركة.. تستهدف المعارضة بملفات فارغة للتمويه وصرف النظر عن المشكلات الحقيقية لتونس".
وفي مطلع 2022 أثناء تشييع فرحات العبار، أحد قادة النهضة، أعلن الغنوشي أن المتوفى "لا يخشى القادة أو الطغاة"، في حين فسرت نقابة الشرطة هذه التعليقات على أنها تحريض التونسيين على الاقتتال.
وفي نوفمبر 2022، مثل الغنوشي الذي كان رئيس البرلمان الذي حله الرئيس قيس سعيد في يوليو 2021، أمام قاضي التحقيق المتخصص بقضايا الارهاب لاستجوابه في قضية تتعلق بتهم "تسفير جهاديين" من تونس إلى سوريا والعراق.
وتم استدعاؤه في 19 يوليو الماضي للتحقيق معه في قضية تتعلق بتبييض أموال وفساد، ونفى حزب النهضة التّهم الموجّهة لزعيمه.