وزارة الخارجية الجزائرية
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن على الدول الإفريقية توحيد صفها وكلمتها على الساحة الدولية، في انتظار إتمام عملية إصلاح مجلس الأمن والاستجابة لمطالب القارة بصفة كلية.
جاء ذلك خلال مشاركة لعمامرة، في الاجتماع الوزاري للجنة العشرة بالاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الأممي في عاصمة جمهورية الكونغو برازافيل.
وقال الوزير الجزائري إنه "في انتظار إتمام عملية الاصلاح والاستجابة لمطالب القارة بصفة كلية، يقع على الدول الافريقية توحيد صفها وكلمتها على الساحة الدولية".
وأشار إلى أن ذلك "هو الهدف الاستراتيجي الذي تسعى الجزائر لترقيته بالتنسيق مع أشقائها الأفارقة عبر ما يعرف بـ "مسار وهران".
وثمّن لعمامرة "الدعم الكبير والمتزايد الذي يحظى به الموقف الإفريقي على الصعيد الدولي"، وأكد أن التزام بلاده بمواصلة العمل لتحقيق "تقدم ملموس في المفاوضات الحكومية من أجل اصلاح مجلس الأمن وتحقيق نظام دولي أكثر تمثيلا وعدلا وتوازنا".
ونوّه إلى "تداعيات الأزمة الدولية الراهنة التي تحمل بوادر تشكل موازين جديدة للقوى على الساحة الدولية".
ورحب لعمامرة "بالعرض الذي تقدم به رئيس وأعضاء اللجنة بعقد الاجتماع الوزاري المقبل للجنة العشرة بالجزائر، وهو الحدث الذي من المرتقب أن يصادف انضمام الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة".
ونقلت صفحة وزارة الخارجية الجزائرية عبر "فيسبوك" عن لعمامرة أن بلاده "ستعمل على تمثيل القارة داخل المجلس وستسعى لإعلاء صوتها ومطالبها".