سفينة تنقيب إسرائيلية بالقرب من المياه الأقليمية اللبنانية
اعتبر وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أن "التحركات الإسرائيلية في المنطقة المتنازع عليها في الجنوب تشكل تحديا واستفزازا، وخرقا فاضحا للاستقرار في المنطقة الجنوبية من لبنان".
وقال في بيان، إنه "مرة أخرى تتنكر إسرائيل لكل القوانين والأعراف الدولية وتحاول خلق أمر واقع على الحدود اللبنانية، لا سيما وأنها تطيح بذلك بالجهود التي تبذل لاستئناف المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، التي تلعب فيها الولايات المتحدة دور الوسيط والتي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة".
ودعا الوزير اللبناني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "التحرك سريعا لوضع حد للممارسات الإسرائيلية المتجددة، وتطبيق القرارات الدولية لاستباق حصول أي تدهور أمني في جنوب لبنان، ستكون له انعكاسات على الاستقرار في المنطقة".
من جهته، حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، من تداعيات دخول سفينة إسرائيلية، حقل "كاريش" وتجاوزها الخط البحري 29، لاستخراج الغاز من المنطقة المتنازع عليها.
وقال، إن "محاولات العدو الإسرائيلي افتعال أزمة جديدة، من خلال التعدي على ثروة لبنان المائية، أمر في منتهى الخطورة، ومن شأنه إحداث توترات لا أحد يمكنه التكهن بتداعياتها".
وأكدت صحيفة "النهار" اللبنانية في وقت سابق، أن "السفينة الإسرائيلية لاستخراج الغاز الطبيعي المسال وتخزينه دخلت حقل (كاريش) وتجاوزت الخط 29 وأصبحت على بعد 5 كلم من الخط 23، بالمنطقة المتنازع عليها مع لبنان".