أعزاءي الكرام، أطفالنا وشبابنا وكبارنا، نساء و رجال، الطيبة و الاخلاص و الوفاء، نستشفهم من بحور الإنسانية كترياق للشفاء ..
ثم من بعيد نتتبعهم بصمتٍ، بل هم خالدون بِنبضات الوريد وبمشاعر الفؤاد، بدماء تسري بالشريان، بعذبٍ يجري بحقولنا و بين جداول الوديان، ذات أصول راسخة بالروح و بالكيان ...
تنادينا بالحق، ها أنا متواجدة بداخلكَ يا انسان، فلا تتجاهل طِيبتي وانسانيتي و وفاءي بدنياكَ ، نجن عطور الريحان نهاديكَ أملا و اشراقة لشمسِ الزمان ..
نحن عطايا الرحمن إلى كل من بالأرض أحياء، فلماذا النظر إلينا بالاستهانة و السخرية و الاستهزاء والإساءة والكبرياء، فلا مجاراةً لسلوك هؤلاء الأغبياء الأقلاء السفهاء ..
مرحباً بإنسانية القلوب و رقي العقول بالتعامل مع مجتمعاتنا في شتى الأوطان ..
اخلاصنا و انسانياتنا في مجتمع سامى متلألئ يناشد الفكر والثقافة والنجاح بعقول راقية سامية بهدوء النفس والالتزام كي نتخطى سلوكيات الجهل و ننثر لآليء الفرحة بالتقدم و البناء ..
الطيبة أخلاق بها تحقيق حياة مستقرة مغمورة بالأمان بالتحلي بالعطاء والصبر على المآسي والمحن والعناء ..
منها نرتوي بشلالات نيلية تسقينا شهد الأفكار من تناغمها بأرواحنا نتألق أدباء ومثقفون وشعراء، ننعم فنانين وعلماء، نبوغ بجميع المجالات ...
تحرُر من الجهل والعنصرية والاستعباد، مُنحنى متزايد تجاه المعرفة والعلماء، كل هذه السمات ترتقي وتناشد، يحيا الإنسان ...
تحية سامية إلى أصحاب الطِيبَة المخلصين الشرفاء الأوفياء ....