ناقلة غاز
أكد بيان أمريكي أوروبي مشترك على الالتزام بتعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة، والعمل للتغلب على تحديات أمن الإمدادات وارتفاع أسعار الطاقة.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، التعاون في مجال أمن الطاقة وتسريع التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة.
وفيما يلي أبرز النقاط التي جاءت في البيان المشترك:
• الالتزام بأمن الطاقة في أوروبا واستدامتها وتسريع التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة. ومشاركة هدف ضمان أمن الطاقة في أوكرانيا والتكامل التدريجي لأوكرانيا مع أسواق الغاز والكهرباء في الاتحاد الأوروبي.
• تعاون الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن سياسة الطاقة وإزالة الكربون وأمن الإمداد في مجلس الطاقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. لتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
• الالتزام بالعمل معا بشكل وثيق للتغلب على التحديات المتعلقة بأمن الإمدادات وارتفاع الأسعار في أسواق الطاقة.
• الالتزام بتكثيف التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة من أجل تأمين الإمدادات والعمل لتوفير إمدادات طاقة موثوقة ومعقولة التكلفة للمواطنين والشركات في الاتحاد الأوروبي وجواره.
• تعمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل مشترك من أجل إمداد الاتحاد الأوروبي بالغاز الطبيعي بشكل مستمر وكافي وفي الوقت المناسب من مصادر متنوعة في جميع أنحاء العالم لتجنب صدمات الإمداد، بما في ذلك تلك التي "قد تنجم عن غزو روسي محتمل لأوكرانيا".
• تعد الولايات المتحدة بالفعل أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي.
• التعاون مع الحكومات ومشغلي السوق على توريد كميات إضافية من الغاز الطبيعي إلى أوروبا من مصادر متنوعة في جميع أنحاء العالم.
• دعوة جميع الدول المنتجة للطاقة للانضمام إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية وإمداداتها بشكل جيد.
ويأتي البيان في وقت تشهد في الأسواق الأوروبية ارتفاعا في الأسعار في ظل زيادة الطلب وتراجع مخزونات الوقود الأزرق.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أكثر من 20 ناقلة غاز أبحرت من الولايات المتحدة إلى أوروبا وسط محاولات الاتحاد الأوروبي وواشنطن لإيجاد بديل لتوريدات الوقود الروسي.
وتعد روسيا أبرز موردي الغاز الطبيعي إلى أوروبا، وتصدر الغاز عبر عدة مسارات، وأكدت شركة "غازبروم" الروسية ومسؤولين روس كبار أنه تم الوفاء بالعقود المبرمة مع المشترين الأوروبين بشكل كامل، وهي نقطة أكدتها المفوضية الأوروبية.