قوات بريطانية في أفغانستان
حذر وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، الجمعة من انزلاق أفغانستان نحو حرب أهلية مع توالي سقوط المدن الأفغانية في يد حركة طالبان، مشيرا إلى أن بلاده قد تعود عسكريا إلى تلك البلاد إذا أصبحت ملاذا لتنظيم القاعدة الإرهابي مجددا.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قال بن والاس إن الوضع في أفغانستان صعب مع اكتساب حركة طالبان زخما، إثر استيلائها المتتالي على المدن الأفغانية مثل قندهار ولشكر كاه، جنوبي البلاد.
وأعرب عن قلقه من عودة تنظيم القاعدة الإرهابي إلى أفغانستان، معتبرا أن الدولة الفاشلة تكون أرضا خصبة للتنظيمات الإرهابية.
وشدد على أن بلاده قد تعود عسكريا إلى أفغانستان في حال أصبحت ملاذا جديدا للتنظيم.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع البريطاني إنه أمر بإرسال قوات إضافية إلى أفغانستان لدعم الوجود الدبلوماسي في كابل.
وأضاف أن مهمة هذه القوات تتصل أيضا بمساعدة الرعايا البريطانيين على مغادرة البلاد، وكذلك المساهمة في نقل الموظفين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية.
ووصفت وزارة الدفاع هذه الخطوة بأنها جزء من الانسحاب المستمر لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" من أفغانستان.
لكنها في الواقع تمثل استجابة طارئة للوضع الأمني المتدهور بسرعة في أفغانستان مع تتالي سقوط المدن الأفغانية في يد طالبان، وآخرها قندهار، ثاني كبرى المدن الأفغانية،