"الصليب الأحمر" في سوريا
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا أنها أدت دور "الوسيط الإنساني المحايد" في عملية تبادل تحرير محتجزين بين الجيش السوري وما يعرف بـ "الجيش الوطني" الذي تدعمه تركيا
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن المتحدث باسم اللجنة عدنان حزام، أن ذلك الدور جاء بناء على طلب من ضامني مسار "أستانا" حول سوريا.
وقال حزام إن اللجنة أدت "دور الوسيط الإنساني المحايد في عملية إطلاق سراح 10 محتجزين" خمسة منهم كانوا لدى الفصائل المدعومة من تركيا في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأضاف أن العملية التي جرت الجمعة الماضية حضرها فريق من اللجنة الدولية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وحول ما إذا كانت اللجنة تعمل حالياً على الدور نفسه في عمليات مماثلة، أبدى حزام استعداد المنظمة لذلك "في حال طلبت الأطراف ذلك الدور الوسيط الإنساني المحايد مع احترام الإجراءات التي تتبعها اللجنة في مثل هذه العمليات"
وأعرب عن أمانيه بأن يكون هناك مزيد من تلك العمليات "لأن الأمر قضية إنسانية بحتة تساهم في إعادة التواصل الأسري خاصة عندما يكون المحتجزون بعيدين عن أسرهم منذ سنوات، وكذلك نتمنى أن يكون هناك جهد من قبل الأطراف في هذا المجال"