قوات الأمن تواجه بالرصاص محتجين على تولي الجيش الحكم
قتل أربعة أشخاص، على الأقل، بالرصاص في منطقة ماندول، بجنوب تشاد، اليوم السبت، عندما أطلقت قوات الأمن الرصاص على متظاهرين يحتجون على تولي الجيش السلطة في البلاد، الشهر الماضي.
وقرع المحتجون في بلدة سارة، الواقعة على بعد 550 كيلومترا من العاصمة، نجامينا، على الأواني لإظهار تحديهم للمجلس العسكري الذي تولى السلطة من الرئيس التشادي، إدريس ديبي، الذي قتل الشهر الماضي، بعد سنوات طويلة في الحكم.
ونقلت وكالة "رويترز"، مساء اليوم السبت، عن شاهد قوله إن الشرطة ردت بإطلاق الرصاص الحي على الحشد، وعن مسعف طلب عدم نشر اسمه بأن أحد المصابين في حالة حرجة.
وقال محتج يدعى ألايسيم ماناس، كان يتظاهر في سارة "اثنان من أصدقائي أصيبا بأعيرة نارية أمام عيني، وبقيا في الموقع أكثر من ساعة قبل نقلهما إلى المستشفى".
وأفادت قيادات في المجتمع المدني ببلدة قمرة المجاورة بأن 12 شخصا اعتقلوا في احتجاج مماثل، حيث ردت الشرطة على الاحتجاج بضرب المتظاهرين وإطلاق الغازات المسيلة للدموع.
ورفض ممثل عن المجلس العسكري في تشاد التعليق على ما قامت به قوات الأمن، لكنه قال إن المحتجين كانوا "مجرد مجموعة من الشبان صغار السن الذين ساروا في الشوارع وتسببوا في إرباك حركة المرور".