الترجي التونسي
تنتظر الترجي التونسي، مساء الثلاثاء المقبل، مواجهة قوية أمام مولودية الجزائر، في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
ويحتل شيخ الأندية التونسية صدارة المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط من فوز أمام تونجيث السنغالي، في حين يتواجد عميد الكرة الجزائرية في المركز الثاني برصيد نقطة وحيدة من تعادل أمام الزمالك المصري.
وباتت مواجهات الديربي بين الترجي ومختلف ممثلي كرة القدم الجزائرية في أمجد المسابقات القارية للأندية حدثا متكررا في السنوات الأخيرة.
أسبقية معنوية
يملك النادي التونسي أسبقية معنوية على معظم الأندية الجزائرية في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وواجه الترجي أندية الجزائر في 22 مناسبة حقق خلالها الفوز 12 مرة، مقابل 4 تعادلات، و6 هزائم.
انتصارات نادي العاصمة التونسية تحقق 10 منها في ملاعب زويتن والمنزه ورادس بالعاصمة التونسية، في حين فاز خلال مناسبتين فقط في الجزائر.
المولودية الأسهل وسطيف الأصعب
حقق الترجي أكبر فوز له أمام الأندية الجزائرية في دوري أبطال أفريقيا في عام 2011، وتحديدا خلال المواجهة أمام مولودية الجزائر التي حسمها بنتيجة 4-0.
وشكل هذا الفوز نقطة الانطلاق أمام عملاق كرة القدم التونسية، الذي توج بهذه النسخة من المسابقة القارية بعد تغلبه في المباراة النهائية على الوداد المغربي بنتيجة 1-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
والد نيمار "الباكي" يهاجم أحدث أعداء نجله
في المقابل، خلق نادي اتحاد العاصمة صعوبات كبيرة للترجي في نسخة عام 2004، حيث فاز عليه بنتيجة 3-0 في دور المجموعات.
أسلحة جزائرية في خدمة الترجي
سيستعين الترجي بعدد من الأسلحة الجزائرية خلال المواجهة التي ستجمعه الثلاثاء بنادي مولودية الجزائر على ملعب 5 يوليو 1962.
ويتعلق الأمر أساسا بنجومه الجزائريين الـ4، وهم المدافعان عبدالقادر بدران وإلياس الشتي، فضلا عن لاعب الوسط عبدالرؤوف بن غيث، بجانب الجناح الأيسر عبدالرحمن مزيان.
وكان نادي الدم والذهب حرم من سلاح مدافع المحور محمد أمين توغاي الذي تعرض لإصابة قوية على مستوى الكاحل خلال مواجهة الجولة الماضية من دور المجموعات أمام تونجيث.
في المقابل، سيستفيد مولودية الجزائر من خدمات النجم بلال بن ساحة، الذي استعاره من الترجي لمدة موسم واحد خلال الميركاتو الصيفي الماضي.